1.أسباب وعوامل خطر تساقط الشعر
يمكن أن يكون سبب تساقط الشعر بمعدل مرتفع عددًا كبيرًا من الأسباب.
في بعض حالات تساقط الشعر ، ينمو شعر جديد مكان الشعر المتساقط. في حالات أخرى من الممكن علاج ظاهرة تساقط الشعر بنجاح من خلال مراجعة طبيب الأمراض الجلدية.
أما الحالات الأخرى التي لا يتوفر لها علاج حتى اليوم ، فهناك العديد من الأبحاث المستمرة حولها ، ويبدو للوهلة الأولى أنه من الممكن التفاؤل بالمستقبل وما يخبئه.
ومع ذلك ، يجدر التحدث مع طبيب أمراض جلدية حول أفضل خيارات علاج تساقط الشعر وأكثرها فعالية لحالة العين.
أهم أسباب تساقط الشعر تتلخص في:
1- استخدام مستحضرات كيميائية ضارة
هناك العديد من النساء والرجال الذين يستخدمون منتجات العناية بالشعر المصنعة كيميائيًا. من بين هذه الاستعدادات:
- صبغات الشعر
- الالوان و التفتيح
- منعمات شعر
- مواد مختلفة تستخدم في الكيرل.
إذا تم استخدام هذه المستحضرات وفقًا للتعليمات ، فإن احتمالية تلف الشعر تكون قليلة جدًا.
ومع ذلك ، إذا تم استخدام هذه المنتجات بشكل متكرر ، فقد يضعف الشعر ويميل إلى الانقسام (Trichorrhexis).
إذا كان استخدام هذه المنتجات يؤدي إلى ضعف الشعر وتقصفه ، فيستحسن التوقف عن استخدامها ، حتى يتم تجديد الشعر واستعادته ، ويختفي الشعر التالف.
تُعرف هذه الظاهرة باسمها العلمي ، الثعلبة / الصلع الوراثي.
وهو السبب الأكثر شيوعًا لتساقط الشعر ، حيث ينتقل وراثيًا من الأم أو الأب.
النساء اللواتي يعانين من هذه الظاهرة يكون شعرهن رقيقًا وخفيفًا جدًا ، لكنهن لا يصبحن أصلعًا تمامًا.
قد تبدأ هذه الظاهرة في العقد الثاني أو الثالث ، وحتى العقد الرابع من العمر.
ليس معروفًا ما الذي يسبب ظاهرة تساقط الشعر الجزئي ، والمعروفة باسم "Alopecia Areata" ، ولكن الاعتقاد السائد أنها مرتبطة بالمشاكل التي تؤثر على جهاز المناعة (حيث ينتج الجسم ذخائر ذاتية لشعره).
يمكن أن تحدث هذه الظاهرة عند الأطفال أو البالغين في أي مرحلة من مراحل الحياة.
الأشخاص الذين يعانون منه عادة ما يكون لديهم حالة صحية عامة. لكن الاصابة تتميز بظهور مناطق صلعاء ، صغيرة ومستديرة ، قطرها يعادل قطر عملة معدنية ، أو أكبر قليلاً.
على الرغم من أن داء الثعلبة هو ظاهرة نادرة جدًا ، إلا أنه يمكن أن يؤدي إلى تساقط الشعر والجسم تمامًا. في معظم الحالات ، ينمو الشعر مرة أخرى ، ولكن العلاج من قبل طبيب الأمراض الجلدية سيسرع عملية نمو الشعر المتجدد.
4- تَساقُطُ الشَّعْرِ الكَرْبِيّ (Telogen Effluvium)
المرض والتوتر أو التوتر النفسي وعوامل أخرى قد تؤدي بكمية كبيرة من الشعر إلى دخول ما يسمى بـ "مرحلة التيلوجين" (مرحلة الراحة في نشاط خلايا بصيلات الشعر - تيلوجين) كجزء من الدورة الطبيعية لنمو الشعر ، مما يؤدي إلى تساقط الشعر بوتيرة مرتفعة ومترسبة (Effluvium) ، غالبًا بدون بقع صلعاء تمامًا.
في معظم الحالات ، يتوقف هذا النوع من تساقط الشعر تلقائيًا بعد بضعة أشهر.
من بين العوامل التي تسبب تساقط الشعر الكربي (المزمن):
درجة الحرارة المرتفعة، التلوث الحاد والشديد والنزلة الوافدة (Influenza) الحادة
عملية جراحية معقدة أو مرض مزمن
أمراض الغدة الدرقية (Thyroid gland)
ينتج التهاب سعفة الرأس عن عدوى فطرية تسببها فطر جلدي وتتميز بظهور بقع قشرة الرأس على فروة الرأس (فروة الرأس).
تتضخم هذه البقع وتتوسع وتنتشر ، مما يتسبب في تكسر الشعر واحمرار الجلد والتورم وأحيانًا حتى إفراز السوائل من فروة الرأس.
هذا المرض شديد العدوى وشائع جدًا عند الأطفال. يمكن علاج هذا المرض بالأدوية.
6- هَوَس نتف الشعر (Trichotillomania)
يتميز هذا المرض بتجعد المريض وثني الشعر وشده ونزعه سواء كان ذلك شعر الرأس أو الحاجبين أو الرموش عند الأطفال وأحيانًا الكبار أيضًا.
في بعض الحالات لا تكون هذه الظاهرة مجرد عادة سيئة ، وتختفي بعد الحصول على استشارة مختصة وشرح للأضرار والآثار الجانبية التي قد تسبب نتف الشعر. لكن ظاهرة نتف الشعر قد تكون ، في حالات أخرى ، استجابة عاطفية للتوتر أو الضغط النفسي ، وفي بعض الأحيان قد تكون اضطرابًا نفسيًا خطيرًا وشديدًا.
الثعلبة الندبية هي ظاهرة نادرة جدًا تسبب ظهور بقع صلعاء مصحوبة بالحكة و / أو الألم.
يتشكل الالتهاب حول بصيلات الشعر مما يضر بها ويؤدي إلى ندبات وتساقط الشعر بدلاً من نمو الشعر.
العامل المسبب لمرض الثعلبة البقعية غير معروف ، ولكن العلاج يتم عن طريق وقف انتشار الالتهاب ومنع انتقاله إلى أجزاء وأماكن أخرى من فروة الرأس.
2.تشخيص تساقط الشعر
التشخيص الصحيح سيساعد معظم أولئك الذين يعانون من تساقط الشعر. حيث يمكن لطبيب الأمراض الجلدية فحص المريض وتشخيص سبب تساقط الشعر والصلع ، ومن ثم يعرف ما إذا كانت هذه الظاهرة ستختفي من تلقاء نفسها أم أن هناك حاجة لإعطاء المريض العلاج الدوائي.
3.علاج تساقط الشعر
تخلتف علاجات تساقط الشعر، ومن أهمها:
1- عملية جراحية لترميم الشعر
يقوم الأطباء والجراحون المتخصصون في الأمراض الجلدية بإجراء عدة أنواع من العمليات الجراحية التي تهدف إلى استعادة الشعر واستعادته واستعادة الأماكن التي سقط فيها ، بالإضافة إلى إعطاء الشعر مظهرًا طبيعيًا قدر الإمكان.
أما الأشخاص الأكثر عرضة للخضوع لمثل هذه العمليات ، وأكثرهم احتياجًا إليها ، فهم من يعانون من الصلع الذي يظهر بشكل بارز ، ولديهم شعر خفيف جدًا ويتساقط شعرهم نتيجة إصابة فروة الرأس أو نتيجة حروقهم.
يتم تحديد نوع العملية التي يجب إجراؤها لاستعادة الشعر حسب حجم الصلع وشكله. يمكن لطبيب الأمراض الجلدية أن يوصي بأحد أنواع الجراحة المفصلة أدناه للحصول على أفضل نتيجة ممكنة.
2- زرع الشعر (Hair Transplantation)
تعتمد زراعة الشعر على مبدأ "التبرع السائد" (المفضل) ، أي أخذ الشعر من مكان صحي وزراعته أثناء الجراحة لينمو مرة أخرى في المنطقة المصابة بالصلع. تتطلب عملية زراعة الشعر ما يلي:
إزالة الخطوط من جلد فروة الرأس: التي تحتوي على شعر من الخلف وجوانب فروة الرأس (تسمى هذه الأماكن "مناطق التبرع" ، حيث تحتوي على شعر يستمر في النمو مدى الحياة).
إصلاح وترميم "منطقة التبرع": هي عملية ينتج عنها عادة ظهور ندبة صغيرة مغطاة بالشعر المحيط.
قص بصيلات الشعر من جلد فروة الرأس ، من منطقة التبرع ، وتقسيمها إلى مجموعات من الغرسات من أجل زرعها في بقع الصلع المعدة لذلك.
تختلف المنطقة التي يمكن تغطيتها بزراعة الشعر حسب حجم بقعة الصلع والطريقة المستخدمة.
بعد حوالي شهر من العملية ، سيتساقط الجزء الأكبر من الشعر المزروع. بعد شهرين من ذلك ، يبدأ الشعر الجديد في النمو ، ثم يستمر في النمو بوتيرة طبيعية. بعد ستة أشهر ، سيصبح شكل وملمس الشعر المزروع مشابهًا لشكل وملمس الشعر الطبيعي.
3- تقليص (جلد) فروة الرأس
يعتبر انكماش فروة الرأس حلاً لمن يعانون من الصلع الشديد.
هذا العلاج هو إجراء جراحي يتم فيه تضييق رقعة الصلع وإخفائها تمامًا في بعض الحالات ، وذلك عن طريق إزالة بضعة سنتيمترات من الجلد الخالي من الشعر ، ثم شد طرفي القطعتين تجاه بعضهما البعض وربطهما بالخيوط الجراحية .
يمكن إجراء تقليص فروة الرأس بمفرده أو مع عملية زراعة شعر أخرى.
4- توسيع جلد فروة الرأس/ شد الأنسجة
يتم زرع جهازين تحت جلد فروة الرأس لمدة ثلاثة أو أربعة أسابيع.
وتتمثل وظيفة هذين الجهازين في شد الجلد الذي يحمل الشعر ، وذلك لعمل وتحسين نتائج العملية الجراحية لتقليص جلد فروة الرأس.
يعمل جهاز الشد مثل الشريط المطاطي ، بينما يعمل جهاز التمدد مثل البالون. أنها تسمح لك بتقليص منطقة الجلد أصلع (أصلع) على فروة الرأس.
عند إجراء استعادة الشعر ، يجب على الشخص الذي يخضع للعلاج أن يتوقع:
التخدير: يتم إجراء علاج تساقط الشعر تحت التخدير الموضعي أو في عيادة طبيب الأمراض الجلدية أو في عيادة خاصة أو حتى داخل المستشفى.
الأنشطة اليومية: إمكانية العودة إلى ممارسة أنشطته اليومية الروتينية ، مع الامتناع عن القيام بمجهود بدني كبير أو أنشطة رياضية حتى يأذن له الطبيب بذلك.
الأعراض الجانبية: ظهور أعراض جانبية خفيفة والتي قد تشمل: انتفاخ وظهور كدمات حول العينين لمدة يومين إلى ثلاثة أيام (يمكن تقليل هذه الآثار الجانبية باستخدام كمادات الثلج والنوم في وضع نصف جلوس). بالإضافة إلى ذلك ، قد يفقد المريض الإحساس في المنطقة التي تم أخذ الشعر المزروع منها ، أو في المنطقة التي تم زرع الشعر فيها. ومع ذلك ، فإن فقدان الإحساس هذا عادة ما يتم حله في غضون فترة لا تزيد عن ثلاثة أشهر.
العلاج المركب: يمكن أن يكون العلاج مزيجًا من عدة إجراءات طبية في مواعيد مختلفة ومنفصلة ، مما يعني أن إكمال العلاج قد يتطلب فترة زمنية طويلة يمكن أن تستمر من بضعة أشهر إلى بضع سنوات.
في جميع أنواع العمليات الجراحية ، هناك دائمًا بعض المخاطر التي قد تكون جزءًا من العملية. لكن المضاعفات بعد علاجات استعادة الشعر واستعادته نادرة جدًا.
تعليقات
إرسال تعليق